توريس يغيب عن لقاء تشلسيفوزان للإمارات والسعودية وتعادل إيجابي للعراق

]




انطلق مشوار المرحلة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010, وفي أبرز النتائج سقط بطل آسيا العراق في فخ التعادل الإيجابي 1-1 مع ضيفته الصين, فيما فاز المنتخب السعودي على سنغافورة 2-صفر, وتخطى بطل الخليج الإمارات ضيفه الكويتي بهدفين, وفرض المنتخب السوري التعادل السلبي على مضيفته إيران, وخسرت قطر امام مضيفتها أستراليا صفر-3, وسقط الأردن في عمّان صفر-1 أمام كوريا الشمالية, وكذلك سقط لبنان أمام أوزباكستان صفر-1, كما سقطت عمان أمام ضيفتها البحرين صفر-1.

الظروف تعاند العراق
عاندت الظروف منتخب العراق بطل آسيا فأهدر أول نقطتين له بتعادله مع نظيره الصيني 1-1 الأربعاء على إستاد النادي الأهلي في دبي أمام أكثر من 15 ألف متفرج ضمن منافسات المجموعة الأولى.

وسجل هوار محمد (51 من ركلة جزاء) هدف العراق، وزهينغ زهي (75) هدف الصين.

وكانت أستراليا حققت ضمن المجموعة عينها فوزاً هاماً ومريحاً على ضيفها المنتخب القطري بنتيجة 3-0.

تلقى المنتخب العراقي ضربة قوية في الدقيقة الأولى من المباراة بعد أن أصيب نجمه يونس محمود بتمزق عضلي لدى متابعته كرة من داخل المنطقة في أولى الفرص على المرمى الصيني.

وسيغيب مهاجم منتخب العراق نحو عشرين يوماً عن الملاعب بسبب هذه الإصابة حيث أكد بنفسه "سأغيب بين 15 و20 يوماً بسبب تمزق عضلي".

وطلب محمود استبداله على الفور لكن الجهاز الطبي للمنتخب العراقي حاول معالجته لكي يتمكن من إكمال المباراة من دون جدوى، فاضطر المدرب النروجي ايغل اولسن إلى إشراك مصطفى كريم بدلا منه.

هدف العراق جاء من ركلة جزاء مطلع الشوط الثاني إثر خطأ على مصطفى كريم, انبرى لها هوار محمد ووضع الكرة بيسراه ببراعة على يسار الحارس الصيني (51).

وتعرض المنتخب العراقي إلى ضربة موجعة ثانية قبل نهاية المباراة بعشرين دقيقة حين أشهر حكم المباراة البطاقة الصفراء الثانية بوجه نشأت أكرم فغادر أرض الملعب تاركاً رفاقه يكملون المهمة بعديد ناقص.

وأدركت الصين التعادل في الدقيقة 75 اثر كرة ركلة ركنية من الجهة اليمنى ارتقى لها زهي زهينغ وأودعها في الزاوية اليسرى رغم ارتماء نور صبري الذي أخطأ في تقديرها.

وحقق المنتخب الأسترالي فوزاً سهلاً بثلاثية نظيفة على ضيفه القطري، في لقائهما الذي أقيم في ملبورن.

بدأ أصحاب الأرض اللقاء بهجوم ضاغط، وأنقذ الحارس القطري محمد الصقر مرماه في الدقيقة الخامسة حين أبعد الكرة من أمام تيم كاهيل لاعب وسط إيفرتون الإنكليزي، وأسفر الضغط الأسترالي عن الهدف الأول في الدقيقة 11، عن طريق جوش كينيدي مهاجم كارلسروه الألماني، بضربة رأس قوية من متابعة لكرة عرضية من الجناح الأيمن.

واستمرت السيطرة الكاسحة لأستراليا، وأثمر ذلك عن الهدف الثاني في الدقيقة 17 برأس كاهيل، إثر ركلة ركنية من الناحية اليسرى، ارتقى لها كاهيل برأسه وسط الدفاع القطري ووضعها بسهولة في مرمى الصقر محرزاً الهدف الثاني لأصحاب الأرض.

وأنقذ الصقر مرماه من هدف ثالث في الدقيقة 27، حين تلقى كينيدي كرة عرضية أمام المرمى لعبها له مارك بريشيانو لاعب باليرمو الإيطالي من الجهة اليسرى، سددها كينيدي أرضية مباشرة ولكن الحارس القطري أبعدها بقدمه.

ومن هجمة منظمة أخرى في الدقيقة 33، نجح بريشيانو في إضافة الهدف الثالث بسهولة، بعد سلسلة من التمريرات تبادلها لاعبي أستراليا وسط الدفاع القطري المتواضع، الذي لم يستطع مجاراة الطوفان الهجومي الكاسح لأصحاب الأرض طوال الشوط الأول، فانتهى بتقدم أستراليا بثلاثية نظيفة.

وفي الشوط الثاني تحسن أداء المنتخب القطري نسبياً، وأضاع مسعد الحمد فرصة ذهبية للتهديف في الدقيقة 57، حين تلقى كرة عرضية أمام المرمى ولكنها سددها بغرابة بجوار القائم الأيمن للحارس الأسترالي مارك شوارزر.

ثم أنقذ شوارزر مرماه من كرة ثانية في الدقيقة 60 حين انفرد به المهاجم القطري الشاب علي عفيف وسدد الكرة في الزاوية اليمنى الضيقة ولكن الحارس أبعدها عن شباكه، بعد ذلك اتسم الأداء بالهدوء بعد أن اطمئن أصحاب الأرض إلى النتيجة، مع بعض المحاولات الهجومية المتواضعة من الجانب القطري التي لم تسفر عن شيء، لينتهي اللقاء بفوز أصحاب الأرض بثلاثة أهداف دون مقابل.

وتصدرت أستراليا الترتيب بعد الجولة الأولى برصيد ثلاث نقاط، مقابل نقطة لكل من العراق والصين، وبقيت قطر من دون أي نقطة.

ردود الفعل
اعتبر منتخب العراق لكرة القدم النروجي ايغل اولسن أن التعادل مع الصين 1-1 في بداية التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا يعد نتيجة مخيبة جداً.

وقال اولسن: "إنها نتيجه مخيبة للأمل بالنسبة إلى منتخب العراق"، مضيفاً: "لست راضياً بالتعادل أبداً لأنها نتيجة غير جيدة لناً".

وتابع: "مشكلتنا اننا خضنا المباراة من دون أفضل لاعبينا بعد إصابة يونس محمود في الدقيقة الأولى، ثم تلقينا ضربة قوية بعد طرد نشأت أكرم".

وأوضح "كنا الأفضل لكن لم نتمكن من ترجمة ذلك إلى أهداف، وسنحاول التعويض في المباريات المقبلة بدءاً من مواجهة قطر".

وأعرب عن قلقه من إصابة يونس محمود بقوله: "أريد معرفة مدى خطورة إصابته والمدة التي سيغيب فيها عن الملاعب لأننا سنفتقد أيضاً جهود نشأت أكرم في المباراة الثانية في مطلق الاحوال", ورفض اولسن "التعليق على قرارات الحكم".

من جهته، قال الصربي فلاديمير بيتروفيتش مدرب منتخب الصين: "كانت النتيجة إيجابية، فالتعادل جيد لنا مع أن المنتخب الصيني كان قادراً على الفوز خصوصاً بعد أن لعبت الظروف لمصحلته في الشوط الثاني".

وعن سبب اعتماده أسلوباً دفاعياً في البداية قال: "كنا نواجه بطل آسيا الذي يملك هجوما قوياً ولذلك لعبنا بحذر في الشوط الأول، ولكن في الشوط الثاني لعبنا بطريقة إيجابية وحققنا نتيجة مرضية، وأنا راض عن الأداء".

عمان تنهزم من البحرين
وفي إطار المجموعة الثانية خسرت عمان أمام البحرين صفر-1 يوم الأربعاء في مسقط، وسجل علاء حبيل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 14.

قدم المنتخبان مباراة متوسطة ونجح المنتخب البحريني في كسب النقاط الثلاث بعد أن عرف كيف يتحكم بالمجريات منذ البداية، فتقدم وعرف كيف يحافظ على تقدمه حتى النهاية.

لم يرتق الشوط الأول إلى المستوى المطلوب وغلب عليه طابع الحذر ونجح فيه مدرب البحرين التشيكي ميلان ماتشالا (مدرب عمان السابق) في إيجاد توازن بين خطوط المنتخب البحريني حيث لعب بتنظيم دفاعي جيد معتمداً على الهجمات المرتدة التي كانت تسبب إزعاجا للمنتخب العماني فأحرز هدف الفوز إثر دربكة أمام المرمى وكان بإمكانه مضاعفة النتيجة.

ولم يكن المنتخب العماني في المقابل في حالته الطبيعية وكان بعيداً عن المستوى الفني الجيد، كما ارتكب لاعبوه جملة من الأخطاء التي أثرت على عطائهم.

وفي اللقاء الآخر ضمن المجموعة نفسها حققت اليابان فوزاً كبيراً ومتوقعاً على ضيفتها تايلاند بأربعة أهداف مقابل هدف واحد.

تقدم المنتخب الياباني أولاً في الدقيقة 21 عن طريق لاعب الوسط ياسوهيتو إندو، وبعدها بدقيقة واحدة تعادل مهاجم تايلاند تيراتب وينوثاي لمنتخب بلاده، فانتهى الشوط الأول بالتعادل بهدف لكل فريق.

وتقدم أصحاب الأرض مجدداً في الشوط الثاني، بالهدف الذي سجله المهاجم يوشيتو أوكوبو في الدقيقة 54، ثم شهدت الدقيقة 63 طرد نارونغشاي فاشيرابان لاعب وسط منتخب تايلاند، فأكمل فريقه المباراة بعشرة لاعبين، وتلقت شباكه هدفين آخرين، حملا توقيع المدافع الياباني يوجي ناكازاوا، والمهاجم سيشيرو ماكي في الدقيقتين 66 و90 على التوالي.

وتصدر المنتخب الياباني المجموعة الثانية برصيد ثلاث نقاط، وجاء منتخب البحرين في المركز الثاني بنفس الرصيد من النقاط وبفارق الأهداف، فيما جاء المنتخب العماني في المركز الثالث، بينما تذيل المنتخب التايلندي منتخبات المجموعة.

خسارة الأردن في عمّان
وفي المجموعة الثالثة خسر الأردن أمام كوريا الشمالية صفر-1 في عمّان, سجل هونغ يونغ جو هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 44.

وأعلن منتخب الأردن عن نواياه الهجومية منذ بداية اللقاء فعمد إلى الهجوم المنظم من وسط الملعب بقيادة قائده حسونة الشيخ والى جانبه عامر ذيب وقصي أبو عالية وعبد الله ذيب وأمامهم محمود شلباية ومؤيد أبو كشك.

في المقابل كثف المنتخب الكوري من تواجد لاعبيه بالمنطقة الخلفية خوفاً من مفاجأة أردنية فلعب بخمسة مدافعين.

واعتمد المنتخب الأردني على الأطراف في بناء الهجمات فتعددت الكرات المرفوعة لكن الحارس والدفاع الكوري كان لها بالمرصاد خلال الربع الساعة الأول.

ونجح الكوريون في افتتاح التسجيل من ركلة حرة مباشرة نفذها هونغ يونغ أرضية زاحفة سكنت شباك الحارس الأردني لؤي العمايرة معلناً عن هدف اللقاء الوحيد.

وفي لقاء آخر ضمن المجموعة عينها بدأ منتخب كوريا الجنوبية حملته بفوز كبير على تركمانستان برباعية نظيفة، تناوب على تسجيلها كل من المدافع كواك تاي هي في الدقيقة 43، ومهاجم فولهام الإنكليزي سيول كي هيون في الدقيقة 57، ولاعب وسط مانشستر يونايتد الإنكليزي بارك جي سونغ في الدقيقة 70، وأخيراً اختتم سيول كي هيون الرباعية بإحراز هدفه الثاني في المباراة في الدقيقة 83.

وبات رصيد المنتخب الكوري الجنوبي ثلاث نقاط فتصدر المجموعة أمام كوريا الشمالية بفارق الأهداف, ثم الأردن ثالثاً دون نقاط وتركمانستان رابعةً.

فوز سعودي غير مقنع
في المجموعة الرابعة فازت السعودية على سنغافورة 2-صفر بعرض غير مقنع في الرياض الأربعاء, وسجل ياسر القحطاني (38) ومالك معاذ (81) الهدفين.

وتسعى السعودية إلى بلوغ نهائيات كأس العالم للنسخة الخامسة على التوالي إذ أنها حجزت مكاناً لها في المونديال منذ العام 1994 حتى الآن.

جاءت البداية عقيمة من قبل أصحاب الأرض فسعوا لتسجيل هدف مبكر ولكنهم فشلوا في ظل أداء منظم من سنغافورة.

الهدف الأول جاء حين مرر خالد عزيز كرة من منتصف الملعب للمنطلق ياسر القحطاني من بين مدافعين فأرسلها من فوق الحارس الذي خرج من مرماه لتسكن شباكه (38).

ومع بداية الشوط الثاني، زج مدرب المنتخب السعودي البرازيلي هيليو سيزار دوس أنجوس باللاعب مالك معاذ بدلا من سعد الحارثي، ونجح معاذ بتعزيز النتيجة حين سجل الهدف الثاني في الدقيقة (81).

واستهل المنتخب اللبناني مشواره بسقوطه على أرضه أمام ضيفه الأوزباكستاني صفر-1, سجل هدف اللقاء الوحيد أوديل أحميدوف في الدقيقة 45.

وعرفت التشكيلة اللبنانية بعض التعديلات اللافتة، أبرزها مشاركة المهاجم بول رستم ولاعب الوسط علي الاتات أساسيين، مقابل إبقاء قائد دفاع المنتخب الأولمبي علي السعدي وصانع ألعاب النجمة عباس عطوي على مقاعد البدلاء، فيما لم تشهد تشكيلة أوزبكستان أية مفاجأة تذكر، إذ تواجد جميع اللاعبين الأساسيين على أرض الملعب وعلى رأسهم مهاجم دينامو كييف الأوكراني ماكسيم شاتسكيخ ولاعب وسط دنيبروبتروفسك الاوكراني فيتالي دينيسوف.

وغابت الفرص الحقيقية كليا عن الشوط الأول، إذ انحصر اللعب في وسط الملعب مع حذر عند الطرفين وخصوصاً اللبناني الذي ارتد لاعبوه جميعهم إلى الدفاع عند كل هجمة أوزبكية، إلا أن الضيوف تمكنوا من هز الشباك في الدقيقة الأخيرة عندما لعب دنيسوف رمية تماس طويلة إلى داخل المنطقة حولها عزيز ابراغيموف برأسه إلى احمدوف المندفع فسددها الأخير صاروخية إلى يمين الحارس لاري مهنا الذي لم يحرك لها ساكنا.

ولم تختلف الحال كثيرا في الشوط الثاني، إذ عجز المنتخب اللبناني عن تشكيل خطورة على مرمى خصمه الذي كاد يضيف هدفاً ثانياً عندما لعب البديل فيكتور كابنكو كرة عرضية عن الجهة اليمنى تابعها سيرفر دجيباروف برأسه إلى جانب القائم الأيمن لمرمى مهنا (66).

تصدرت السعودية ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط أمام أوزباكستان الثانية بفارق الأهداف, ولبنان ثالثاً دون نقاط وسنغافورة رابعة.

انتصار عزيز للإمارات
في المجموعة الخامسة فازت الإمارات بطلة الخليج على الكويت 2-صفر على إستاد محمد بن زايد في أبو ظبي الأربعاء, وسجل محمد الشحي (14) وفيصل خليل (53) الهدفين.

ويسعى كل من المنتخبين الإماراتي والكويتي إلى بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، بعد أن خاضت الكويت غمار مونديال إسبانيا عام 1982، والإمارات مونديال إيطاليا 1990.

بدأت الإمارات المباراة بشكل جيد وسط تنظيم لافت في خطوطها وتحركات جيدة للاعبيها خصوصاً محمد الشحي وأحمد دادا وفيصل خليل وإسماعيل مطر، وأثمر ذلك بعض الفرص إلى أن جاء هدف السبق في ربع الساعة الأول عبر محمد الشحي الذي تلقى كرة من ركلة ركنية من الجهة اليمنى نفذها سبيت خاطر وتابعها برأسه في الزاوية اليمنى عن الحارس خالد الفضلي.

وفي الشوط الثاني، أضاف فيصل خليل هدف تأكيد النتيجة للإمارات بطريقة مشابهة للهدف الأول، حيث تابع كرة من ركلة ركنية من الجهة اليمنى برأسه من دون أي رقابة بعد أن انسل من خلف المدافعين (53).

ميتسو سعيد بالبداية
مدرب منتخب الإمارات الفرنسي برونو ميتسو أعرب عن سعادته للبداية الجيدة في التصفيات بقوله: "أنا سعيد لفوزنا وللأداء الذي قدمه اللاعبون"، مضيفاً: "الأهم اليوم كان الفوز، إنها خطوة أولى ممتازة".
وتابع ميتسو: "بعد تعادل إيران وسوريا يمكن معرفة كم أن الحصول على النقاط سيكون صعباً، ولذلك اعتبر أن البداية جيدة جداً بحصولنا على أول ثلاث نقاط، ففي مثل هذه التصفيات الأهم هو الحصول على النقاط وتحقيق أكبر قدر من الانتصارات".

وكان المنتخب السوري حقق نتيجة طيبة في أولى مباريات المجموعة الخامسة، بتعادله السلبي خارج أرضه مع مضيفه الإيراني، لينال كل منهما نقطة واحدة.

وتصدرت الإمارات ترتيب المجموعة برصيد ثلاث نقاط، تليها إيران وسوريا بنقطة لكل واحدة، ثم الكويت من دون أي نقطة.

".

تسلمي مزيونه


على الموضوع
وكثر الله من امثالك

يسلمو قلبي
علا المعلومات الحلوه